أثر البيئة التنظيمية على أداء العاملين بالمنظمات التعليمية " دراســـــــة تحليليــــــــة "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معهد المستقبل

2 المعهد العالى للدراسات التكنولوجية المتخصصة - اكاديمية المستقبل

المستخلص

لقد اتسع مفهوم الإدارة العصرية في الوقت الحاضر بحيث تعددت مهامها وتنوعت أهدافها حتى أصبحت تركز على البيئة المحيطة بالمؤسسة سواء كانت خدمية أو إنتاجية ومن هنا توجه النظر نحو بيئة المؤسسة العصرية سواء كانت بيئة داخلية أو بيئة خارجية مع الأخذ في الاعتبار أن البيئة الداخلية تشمل البيئة التنظيمية وما تحتويه من مسئوليات وصلاحيات للعاملين بالمؤسسة بالإضافة إلى مناخ العمل ونمط الإدارة السائد فيها.
ولاشك أن العاملين الذين يحققون النجاح لديهم إيمان بقوة الالتزام، معنى ذلك أن سر النجاح يكمن في السعي نحو النجاح دون توقف لتحقيق هدف معين، فمن يحب عمله أكثر، ومن يمارس عمله بجد أكثر، ومن يتمتع بحماس أكثر، ومن ينشط أكثر هو الذي يحقق النجاح المرتقب، ومن يلتزم بالتفوق، ومن يحشد كل طاقاته نحو النجاح هو الذي يحرزه.
ومع إطلاله الألفية الثالثة أصبحنا نعيش في عالم بلا حدود عالم عرف بعصر الصناعة المتفوقة، أو عصر المعلوماتية، والذي أدى إلى ظهور منظومة جديدة للاتصال تخطت كل الخطوط وقادت الإنسانية إلى عالم الشمولية الذي يركز على السوق الخارجية مع تقديم الخدمة لكافة العملاء بالتساوي وهنا لابد من وجود منظومة جديدة للأداء تتمثل في وجود معايير مؤسسية واضحة، ووجود أنظمة معلوماتية فاعلة، ووجود لغة حوار مشتركة، ووجود قيم ومعتقدات مؤسسية مشتركة، ووجود كادر بشري مؤهل ومدرب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية